بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهم بك التوفيق وعليك التوكل وبك البلاغ
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50
قال الإمام الحافظ المفسر أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي رحمة الله
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } أي: الجئوا إليه، واعتمدوا في أموركم عليه، { إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
قال الآمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني رحمة الله في سننه كتاب الزهد باب ذكر التوبة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ
قال الحافظ السندي أثابه الله في شرحه على السنن
قوله ( التائب من الذنب ) إطلاق الذنب يشمل الذنوب كلها فيدل الحديث على أن التوبة مقبولة من أي ذنب كان وظاهر الحديث يدل على أن التوبة إذا صحت بشرائطها فهي مقبولة ( كمن لا ذنب له ) ظاهره أن الذنب يرفع من صحائف أعماله ويحتمل أن المراد التشبيه في عدم العقاب فقط والله أعلم بالصواب ثم الحديث ذكره صاحب الزوائد في زوائده وقال إسناده صحيح رجاله ثقات ثم ضرب على ما قال وأبقى الحديث على الحال وفي المقاصد الحسنة رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب من طريق أبي عبيد بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رفعه ورجاله ثقات بل حسنه شيخنا
وحسنة الشيخ محمد بن ناصر الدين الالباني رحمة الله في تحقيق السنن __________________
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهم بك التوفيق وعليك التوكل وبك البلاغ
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50
قال الإمام الحافظ المفسر أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي رحمة الله
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } أي: الجئوا إليه، واعتمدوا في أموركم عليه، { إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
قال الآمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني رحمة الله في سننه كتاب الزهد باب ذكر التوبة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ
قال الحافظ السندي أثابه الله في شرحه على السنن
قوله ( التائب من الذنب ) إطلاق الذنب يشمل الذنوب كلها فيدل الحديث على أن التوبة مقبولة من أي ذنب كان وظاهر الحديث يدل على أن التوبة إذا صحت بشرائطها فهي مقبولة ( كمن لا ذنب له ) ظاهره أن الذنب يرفع من صحائف أعماله ويحتمل أن المراد التشبيه في عدم العقاب فقط والله أعلم بالصواب ثم الحديث ذكره صاحب الزوائد في زوائده وقال إسناده صحيح رجاله ثقات ثم ضرب على ما قال وأبقى الحديث على الحال وفي المقاصد الحسنة رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب من طريق أبي عبيد بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رفعه ورجاله ثقات بل حسنه شيخنا
وحسنة الشيخ محمد بن ناصر الدين الالباني رحمة الله في تحقيق السنن __________________